
تطرح المقارنة بين الدعوة الإسلامية والتنصير إشكالية معرفية ودعوية عميقة، تتجاوز مجرد التمايز العقدي إلى فروقات جوهرية في المنهج، والأخلاق، والأهداف، والأساليب. فعلى الرغم من أن كليهما يدّعي إيصال "الحق"، إلا أن السياقات التاريخية، والمرجعيات الدينية، وأدوات التأثير، تضع كلًا منهما في إطار مختلف تمامًا. في هذا المقال، نسلط الضوء على الفروق الجوهرية بين الدعوة الإسلامية والتنصير، ونكشف كيف أن الاختلاف لا يكمن فقط في المعتقد، بل في طريقة عرض المعتقد، والغاية منه، ووسائل الوصول إليه.