
لكن هذه الرواية، التي صمدت طويلاً في الإعلام الغربي والسياسات الدولية، تتهاوى اليوم أمام أعين العالم. ليس لأن التاريخ تغير، بل لأن الأدلة خرجت من نطاق السيطرة. في عصر الهاتف المحمول، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتوثيق المباشر، أصبحت الضحية الحقيقية تتحدث بصورتها، لا بمن يتحدث باسمها.