
بينما تتسابق الدول الغربية في مضمار التكنولوجيا، وتفاخر بأسواق مالية ضخمة، تلوح في الأفق أزمة صامتة، لكنها جوهرية: أزمة ديموغرافية تعصف بأسس القوة الغربية، وتعيد تشكيل ملامح المستقبل. فالانكماش السكاني وشيخوخة المجتمعات لم يعدا مجرد مشكلات اجتماعية أو صحية، بل أصبحا تهديدًا مباشرًا للجيوش، للاقتصادات، وللنفوذ العالمي ذاته. فهل يمكن لقوة عظمى أن تبقى كذلك دون شباب؟