
في عالمنا المعاصر، لم يعد الإعلام مجرد ناقل للحقائق، بل أصبح أداة لصناعة الواقع وفق مصالح سياسية واقتصادية وأيديولوجية متشابكة. هذه السلسلة التحليلية تهدف إلى كشف آليات التضليل الإعلامي، وفك رموز السرديات المضللة التي توجه وعي الجمهور وتعيد صياغة مفاهيمه عن الحقيقة والعدالة.
نستعرض كيف يُوظَّف الإعلام الحديث عبر اللغة، الصور، الرموز والإيقاعات لصنع وعي زائف، ونمنح القارئ أدوات نقدية تمكنه من التحليل والتفريق بين الواقع والتضليل.
تعتمد السلسلة على خبرات سابقة في تحليل الخطاب الإعلامي وتفكيك المقولات المسلَّم بها، لكنها تتجاوز ذلك لكشف التفاصيل الدقيقة لتقنيات التضليل اليومية.
بالإضافة إلى السلسلة، أُعدّت موسوعة شاملة توثق أساليب وتقنيات التضليل الإعلامي، مع أمثلة وتحليلات عملية، لتكون مرجعًا للقارئ الراغب في فهم أعمق ودراسة نقدية معمقة للواقع الإعلامي الحديث.