
سلسلة "جرائم إسرائيل العلنية" تكشف جوهر كيان لم يُبنى على الأخلاق، بل على عنف منهجي واستعمار استيطاني منذ لحظة ولادته. ليست الجريمة هنا حادثًا عرضيًا، بل القاعدة المؤسسة، الأداة التي حافظت بها إسرائيل على بقائها وسط محيط رافض، مع غطاء مزدوج: صمت دولي وترويج إعلامي مضلل.
تطورت هذه الجريمة من اغتيالات سرية إلى مجازر تُبث مباشرة، ومن تهجير صامت إلى تطهير عرقي يُبرَّر باسم "الدفاع عن النفس"، حتى أصبحت السياسة الرسمية.
تركز السلسلة على تحليل بنية الجريمة داخل إسرائيل: أسبابها، تبريراتها، دور الإعلام الدولي، وغياب المساءلة. نصنف الجرائم من المجازر الكبرى مثل صبرا وشاتيلا ودير ياسين، إلى الاغتيالات، والتهجير القسري، والاعتقالات الإدارية، وانتهاءً بمحو التاريخ وسرقة الهوية.
هدفنا ليس التوثيق فقط، بل فهم كيف أصبح الكيان وظيفيًا للجريمة المستدامة، وكيف يُحوّل الإعلام الكذب إلى حقيقة، والمجرم إلى "ضحية"، لنكشف النظام الدولي المختل الذي يشرعن ما لا يُشرَع.
