
في هذه السلسلة النقدية الرمزية ضمن مشروع فروق، نكشف كيف تحوّلت العقيدة من مشروع تحرير إلى وسيلة ترويض، وكيف تشكّل الدين الرسمي بوصفه خطابًا فوقيًّا يُملي الطاعة، ويؤمّن الاستقرار السلطوي تحت غطاء الشريعة. نحلل خطاب الطاعة، ونفكك مفهوم "ولي الأمر"، ونتأمل كيف كُتبت الفتوى في القصر، وكيف أصبح التديّن أداة ضبط لا بناء.
السلسلة لا تتناول الوهابية كمذهب فقهي فحسب، بل كمنظومة سياسية – إعلامية – دينية تشكّلت عبر الزمن، وجرى توظيفها لشرعنة الواقع القائم، وقمع أي صوت تحرري باسم العقيدة ذاتها.

نظام الفهرسة الآلية -
B-PostsIndex v.2