
نحلل في هذه السلسلة خطاب الطاعة الذي يملي الولاء لـ"ولي الأمر"، ونفكك الطرق التي كتبت بها الفتاوى داخل القصور السياسية لتصبح أدوات لضبط السلوك، لا لبناء وعي ديني حر. ندرس كيف استُثمر الدين الرسمي لتأمين الاستقرار السياسي، وقمع أي صوت تحرري أو نقدي باسم العقيدة، وكيف صارت الرموز الدينية أدوات لإعادة إنتاج السلطة، بدل أن تكون وسيلة للارتقاء الروحي والاجتماعي.
الهدف من هذه السلسلة هو تقديم قراءة نقدية لفهم كيف تتقاطع العقيدة والسياسة والإعلام لتشكّل منظومة متكاملة للتحكم المجتمعي، وكيف يمكن التمييز بين الدين كقيمة روحية وبينه كأداة استغلال سياسي. إنها رحلة عبر التاريخ والتحليل السياسي لفهم كيفية توظيف العقيدة لصالح السلطة، لا للحرية الإنسانية.

نظام الفهرسة الآلية -
B-PostsIndex v.2