🌸 بقايا دفء: قراءة نقدية في العاطفة
في عالم يتشابك فيه الحب بمشاعر معقدة، ويغوص الإنسان في أعماق ذاته بحثًا عن دفء يطفئ برد الوحدة، تأتي هذه السلسلة لتفتح نافذة نقدية عميقة على عواطفنا وأفكارنا حول الحب والعلاقات.
"بقايا دفء" ليست مجرد سرد لقصص حب، بل تحليل فكري ونفسي وفلسفي يحاول تفكيك الأساطير، وكشف الزيف، وفهم الدوافع الحقيقية التي تحرك قلوبنا.
من خلال عشر حلقات، نستعرض أبعادًا متعددة للحب: من الهروب من الوحدة، إلى التعلق المرضي، من الوهم الرومانسي الذي صنعته السينما، إلى الصمت العاطفي، مرورًا بتأثير الزمن على المشاعر.
هذه القراءة ليست دعوة للتشاؤم، بل دعوة للوعي والصدق مع الذات والآخر، لتكون العاطفة أصدق وأعمق وأحر.
تابعوا معنا هذه الرحلة داخل أعماق النفس، حيث نجد بقايا الدفء التي تستحق البقاء.
في زوايا القلب التي لا تُضاء، وفي الهواجس التي لا تجد من يصغي، تنشأ مشاعر لا نعرف كيف نقولها… ولا كيف ننكرها.
بقايا دفء ليست سلسلة رومانسية تقليدية، بل قراءة نقدية في العاطفة، تتأمل الحب لا كحالة وجدانية عابرة، بل كظاهرة إنسانية معقّدة، تتداخل فيها النفس، والخيال، والحرمان، والذاكرة، والوهم.
نكتب هنا عن الحب، ولكن لا نمدحه دائمًا.
نسائله. نفككه. نراقبه من بعيد.
نكتب عن الحب المستحيل، عن الشوق المكتوم، عن العلاقات الهاربة، عن الفقد، عن الحنين، عن الغياب الذي لا ننساه...
نكتب عن الإنسان حين يُحب ليُكمِل نفسه، أو ليهرب منها.
هذه السلسلة ليست وصفًا للعاطفة، بل تحليلًا لِما وراءها.
ولذلك فهي جزء من مشروع أوسع لفهم الإنسان في عزلته، في ضعفه، في شوقه، وفي صمته.
📌 سلسلة "بقايا دفء" تندرج ضمن المشروع الفكري لمدونة "فروق"، وتجمع بين التحليل النفسي والطرح الفلسفي بأسلوب أدبي عميق. ليست دعوة للرومانسية، بل دعوة لفهمها.
نظام الفهرسة الآلية -
B-PostsIndex v.2
