سلسلة نقدية سياسية: سلسلة: دين الوظيفة السياسية

دين الوظيفة السياسية

في تاريخ الشعوب، لم يكن الدين دائمًا نتاجًا لوحيٍ صادق أو تجربة روحية خالصة.
ثمة أديان ظهرت لا لتقود الإنسان إلى الخلاص، بل لتقود الجماعة نحو مشروع سياسي محدد.
دين خُلِق لأداء وظيفة: توحيد قبائل، تبرير حكم، مواجهة استعمار، أو خلق هوية جديدة.
هذه السلسلة تحفر في عمق تلك اللحظات التي صيغ فيها الإيمان كخطة، لا كإلهام.
حين صار الدين أداة، لا غاية.

ليست كل الأديان ولِيدة الوحي، وليست كل العقائد تعبيرًا عن قلق الإنسان الوجودي.
بعض الأديان صُنعت بوعيٍ تام، لأداء وظيفة سياسية: دين يُؤسس خصيصًا لتبرير حكم، أو لحشد ولاءات جديدة، أو لإلغاء هويات قائمة.
في هذه السلسلة، لا نتناول الدين كقيمة روحية، بل كأداة سلطة.
نفكّك كيف وُلدت أديان هجينة، جمعت عناصر دينية وثقافية في لحظة سياسية حرجة، لتصير لاحقًا نظامًا مقدسًا.
هذه ليست قراءة لاهوتية، بل تحليل لسوسيولوجيا الدين السياسي، حين يصبح "الإيمان" جزءًا من صناعة الهيمنة.


جاري التحميل...


    نظام الفهرسة الآلية - B-PostsIndex v.2
    ✉️ 📊 📄 📁 💡