سلسلة مقالات

سلسلة: التضليل الإعلامي والمسلمات الكاذبة

كيف يُعاد تشكيل وعينا لنُصدّق ما لا يُصدَّق؟ في هذا العالم الذي تمتلئ فيه الشاشات بالأخبار، وتضج فيه المنصات بآراء تُقدَّم كحقائق، لم يعد التضليل الإعلامي مجرد كذب مباشر، بل أصبح هندسة دقيقة للعقول، تقوم على ترتيب الحقائق بطريقة تصنع كذبة تبدو مقنعة، لا لأنها صحيحة، بل لأننا اعتدناها. سلسلة "التضليل الإعلامي والمسلمات الكاذبة" هي مشروع نقدي تحليلي ضمن مدونة "فروق"، يهدف إلى كشف الآليات الناعمة التي تُستخدم لتثبيت أفكار زائفة في الوعي العام، بحيث تتحول مع الزمن إلى "مسل…

سلسلة: إسرائيل: الجرائم العلنية والجرائم التي كُشفت

رغم أن ولادة "إسرائيل" ارتبطت بوعود الحداثة والتقدم والديموقراطية، إلا أن جذور هذا الكيان لم تكن سوى مزيج من الاستعمار الاستيطاني والعنف المنهجي والاحتيال السياسي. لم تُبنَ إسرائيل على أساس أخلاقي، بل على أنقاض قرى محروقة وجثث منسية، على أطلال وطن سُرق، وحكايات أُبيدت، وأسماء مُحيت من الخرائط. الجريمة إذًا ليست عارضًا أو طارئًا في مسار إسرائيل، بل هي قاعدتها المؤسسة، وهي اللغة التي نمت بها، وهي الأداة التي حافظت من خلالها على بقائها وسط محيط رافض. ولأن الصهيونية منذ نشأتها لم تكن ف…

سلسلة: رجال من زمن السقوط: الذين حملوا الشعلة حين خبت الراية

حين تتحوّل الهزيمة إلى وعي، والإنسان إلى فكرة تُشعل النهوض في عام 1924، لم تسقط فقط آخر خلافة جمعت المسلمين تحت راية واحدة. لقد سقط  الإجماع الرمزي ، وتهاوت آخر حصون الهوية الجامعة، وبدأ قرنٌ من التمزق والارتهان، لا على مستوى الجغرافيا فحسب، بل على مستوى  الروح . في ذلك الفراغ الهائل، حيث تخلّى العالم عن كل مشروع وحدوي، ونهضت القوميات القُطرية على أنقاض الأمة،

سلسلة: الخرائط الزمنية للحضارات: كيف نقرأ التاريخ من الأعلى؟

سرد الخريطة الزمنية:   في زحمة التفاصيل وغبار الوقائع، كثيرًا ما نفقد الرؤية الكلية للتاريخ. نعرف أسماء المعارك ولا نرى الصورة، نحفظ أسماء السلالات ولا نُدرك التحولات. ولهذا وُجدت هذه السلسلة: لتُعيد رسم تاريخ الأمم الكبرى بخط زمني واضح، وسرد تحليلي مبسّط يُمكنك من رؤية المسار لا مجرد المحطات. هنا، لا نسرد التاريخ كوقائع جافة، بل نعرضه كـ"خارطة ذهنية"، تبدأ من أول سلالة أو حضارة، وتنتهي عند لحظة التحوّل الكبرى،

سلسلة: سطور مضيئة: أبطال صنعوا المجد وغابت عنهم الرواية

سطور مضيئة: أبطال صنعوا المجد وغابت عنهم الرواية لم تكن الأمة الإسلامية يومًا أمة هامش، بل كانت - في أوجها - صانعة للخرائط، مرسلة للأساطيل، وقائدة للمعارك الكبرى التي غيّرت مجرى التاريخ. ومع ذلك، فإن كثيرًا من فصول هذا المجد، وأسماء أولئك الأبطال الذين نقشوا أثرهم في صخر الزمن، لم تجد طريقها إلى المناهج ولا إلى الذاكرة الجمعية. لماذا؟ ومن غيّبهم؟ وكيف ينجو الاستعمار العسكري والثقافي من الذكر، بينما يُطوى ذِكر من قاوموه بالسيف والفكر والبحر؟

سلسلة: الوهابية والتحالف الديني السياسي

الوهابية والتحالف الديني السياسي : حين تتحول العقيدة إلى أداة ضبط اجتماعي في هذه السلسلة النقدية الرمزية ضمن مشروع فروق ، نكشف كيف تحوّلت العقيدة من مشروع تحرير إلى وسيلة ترويض، وكيف تشكّل الدين الرسمي بوصفه خطابًا فوقيًّا يُملي الطاعة، ويؤمّن الاستقرار السلطوي تحت غطاء الشريعة. نحلل خطاب الطاعة، ونفكك مفهوم "ولي الأمر"، ونتأمل كيف كُتبت الفتوى في القصر، وكيف أصبح التديّن أداة ضبط لا بناء.

سلسلة: حين تنظر المرأة إلى نفسها كما هي: العودة إلى الحضور

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. أن ترى المرأة نفسها كما هي... ليس لحظة عابرة أمام مرآة، بل ثورة هادئة تعيد لها حقًا أُخذ منها بالتدريج: حق الحضور، لا التمثيل. حق أن تكون، لا أن تُعجب. حق أن تعيش، لا أن تُستعرض.

سلسلة: الفناء الحضاري: حين تصير الحضارات أطلالًا يتأملها اللاحقون

منذ أن بدأ الإنسان يدوّن، والذاكرة البشرية تحفظ أسماء حضارات صعدت فجأة، ملأت الدنيا نورًا وذهبًا وقوة، ثم ما لبثت أن اختفت كما ظهرت، تاركة وراءها أطلالًا وأساطير وكسور فخار. بعضها مات بالحرب، وبعضها مات بالصمت، وبعضها اندثر دون أن يعرف أحد كيف ولماذا. نظرة بانورامية عن الحضارات الكبرى التي ظهرت ثم اختفت ، يمهّد لسلسلة مقالات تحليلية أعمق لكل حضارة. ولتوضع  الأحداث في سياقها الزمني والثقافي، ويربط بين المصائر الحضارية المتباينة، مع تعريف موجز لكل حضارة والتأريخ الزمني لها..

سلسلة: البقاء الحضاري: كيف تدفن الشعوب في التاريخ وتنجو الافكار

من بقي ومن تلاشى؟ عن سرّ البقاء الحضاري وسط مقابر العظماء التاريخ لا يُنصف دائمًا من بنوا الأهرام، ولا من سكبوا دماءهم دفاعًا عن ممالكهم. فكم من حضارة عظيمة انتهت إلى سطور غامضة، وكم من أمة صغيرة تحوّلت إلى لاعب دولي باقٍ. فما الذي يجعل حضارة تستمر لآلاف السنين، كالصينيين والفرس؟ ولماذا اختفت أمم مثل الفراعنة والفينيقيين والكِلْت وغيرهم؟ هل هو الذكاء، أم الجغرافيا، أم مجرد "حُسن التوقيت" في لعبة التاريخ؟

سلسلة: خرائط التفقير: حين تُدار الدول كحقول موارد

حين يُطرح الفقر في النقاشات الدولية، يُقدَّم غالبًا كواقع طبيعي أو نتيجة سوء إدارة داخلية. لكن النظرة التحليلية تُظهر أن الفقر - في كثير من حالاته - ليس قدرًا، بل نتيجة هندسة مقصودة . بعض الدول لم تُفقر لأنها فشلت، بل فُقِّرت لأنها نجحت أكثر مما ينبغي. وبعضها الآخر حُدِّد له سلفًا دور وظيفي: أن يبقى مستودعًا للثروات، لا شريكًا في استثمارها. في هذه السلسلة، نكشف خريطة الدول التي لم تُترك لتفشل، بل صُمّمت لتفشل .

سلسلة: أحداث مفصلية غيّرت مجرى التاريخ

لماذا يجب أن نُعيد قراءة اللحظات الحاسمة بعين ناقدة؟ ليست كل لحظة في التاريخ متساوية في الأثر. هناك نقاط مفصلية، تُشبه المنعطفات الحادة التي لا يعود العالم بعدها كما كان قبلها. لحظات تُعاد فيها صياغة الخرائط، وتسقط فيها أنظمة، وتُولد منها أفكار، ويُعاد ترتيب موازين القوى، لا فقط بين الدول، بل في عمق الوعي البشري ذاته. هذه السلسلة من المقالات، تحت عنوان "أحداث مفصلية غيّرت مجرى التاريخ" ، لا تهدف إلى إعادة سرد الوقائع كما تُعرض في كتب المناهج أو تقارير الإعلام، بل تسعى إلى تحليل البني…

تحميل المزيد
لم يتم العثور على أي نتائج
🏠