أدب وفنون

سلسلة: حين تنظر المرأة إلى نفسها كما هي: العودة إلى الحضور

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. أن ترى المرأة نفسها كما هي... ليس لحظة عابرة أمام مرآة، بل ثورة هادئة تعيد لها حقًا أُخذ منها بالتدريج: حق الحضور، لا التمثيل. حق أن تكون، لا أن تُعجب. حق أن تعيش، لا أن تُستعرض.

مرآة المرأة… من تنظر فيها؟

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. حين تقف المرأة أمام المرآة، لا ترى وجهها فقط. ترى أيضًا أعينًا خلفها، تنتظر، تقيس، وتُعلّق. المرآة ليست زجاجًا عاكسًا، بل شاشة ممتلئة بالأصوات والتوقعات، حتى بات سؤال "من أنا؟" مشوشًا بسؤال أسبق: "كيف يرونني؟"

المرأة المتحدثة مقابل المرأة الصامتة: من يتحكم في صوت الأنثى؟

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. في الصور، تُبجّل المرأة إن كانت صامتة. في الإعلانات، تُجمّل إن كانت تهمس. في الأفلام، تُعشق إن كانت تكتفي بالنظر والابتسام. أما إن تكلمت... فثمة أسئلة تُطرح فورًا: هل صوتها ناعم بما يكفي؟

من نجمة إنستغرام إلى إنسانة: متى تفقد المرأة حقيقتها على الشاشة؟

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. ذات يوم، كانت المرأة تُرى في بيتها، في عملها، في جهدها، في صوتها. ثم جاء زمن الشاشة… فبدأنا نراها فقط كما تُرينا إياها الكاميرا. لا نعرفها حين تصمت، ولا حين تتعب، ولا حين تُخطئ أو تغضب. نراها دائمًا بابتسامة مُعدّة، وضوء مُعدّ، وزاوية محسوبة. وهكذا تحولت من إنسانة تُعاش… إلى رمز يُستعرض .

حين تتحول الأنوثة إلى مشروع بصري: لماذا نخشى المرأة الطبيعية؟

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. في زمنٍ صارت فيه الكاميرا مرآة الناس، لم تعد المرأة تُرى كما هي،  بل كما يجب أن تكون . لم تعد تمشي، بل تُعرض . لم تعد تعيش، بل تُنسّق . أُفرغت من عفويتها، وصُقلت حتى تلمع، ثم عُلّقت على جدار الإنترنت كلوحة فنية مشروطة. وهكذا، تحوّلت الأنوثة من تجربة إنسانية… إلى مشروع بصري .

جميلة من ضوء، وجميلة من طين: كيف نختار بين الحضور المصنوع والحضور الصادق؟

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. ليست كل النساء سواء، حتى إن اجتمعن في نفس الريف، وتحت نفس الضوء، وأمام نفس العدسة. ثمة فرق خفي، لا يُرى بالكاميرا، لكنه يُشعَر. فرقٌ بين أن تكون الجميلة من الضوء، أو أن تكون من طين. في عالم الصورة، تنقسم الأنثى إلى نمطين: واحدة تُضيء لأنها مصقولة، وأخرى تُضيء لأنها حقيقية. وما بينهما، يتذبذب شعور المتلقي: هل نحب ما يُبهر، أم ما يُشبهنا؟

المرأة والصورة : بين التمثيل والحضور

المرأة والصورة: بين التمثيل والحضور .. سلسلة رمزية نقدية في عالم تُختزل فيه المرأة في صورتها، وتُحتجز ذاتها خلف الكاميرات والإعلانات والتمثيلات المثالية، تأتي هذه السلسلة كدعوة عميقة لإعادة النظر. ليست المرأة كيانًا يُجمَّل ليستحق الظهور، بل حضورٌ يُفهم ليحيا بحرية. هذه السلسلة لا تتحدث عن المرأة كموضوع، بل تُحاورها كصوت وصورة وكيان يُستعاد من تحت ركام التمثيل الإعلامي.

المتنبي: حين يصنع الشعر فارسًا لا يحمل سيفًا: قراءة نقدية في الأسطورة

تُروى قصة مقتل المتنبي كأنها حكمة خالدة: "قتيلُ شعره"، لكنها أقرب للأسطورة منها للحقيقة. فهل يُقتل الإنسان حقًا لأنه شاعر؟ أم أن خلف القصيدة حكاية أكثر واقعية وأقل شاعرية؟ المتنبي لم يكن فارس سيف، بل فارس مدح وهجاء، يتنقل بين بلاطات الملوك وطموحه يلبس أقنعة البلاغة. وما يبدو مجدًا شعريًا، قد يخفي في ظله صراعًا شخصيًا انتهى بكمين وموت. ليست المشكلة في المتنبي، بل في الصورة التي صنعناها له. وليست التهمة أن يُقال عنه شاعر فذ، بل أن يُقدَّم لنا كفارسٍ لا يُشق له غبار، وهو لم يخض يومًا مع…

الرقص على نغم الصمت: حين تصبح الخطوات صرخة لا تُسمع

لم يكن هناك موسيقى. لا ألحان، ولا كلمات، ولا حتى همسات. فقط قاعة شاسعة تغمرها العتمة، تتوسطها فتاة ترقص. كانت قدماها تتحركان بانسياب مريب، وجسدها يلتف كأنما يتجاوب مع نغمة خفية…  لكن لا شيء يُسمع.  الصمت هو المقطوعة الوحيدة، وهو في حضوره الطاغي أكثر ضجيجًا من كل سمفونيات العالم.هكذا تبدأ الحكاية. حين يُمنع الصوت… يرقص الجسد

الذوق الفني والنقدي: قراءة في جوهر التمييز

في زمن تتداخل فيه المعايير وتختلط الأحكام، يبرز النقد كحاجة ثقافية ملحّة لا كترف فكري. فليست كل قراءة نقدًا، ولا كل حكم ذوقًا. النقد الحق لا يولد من الانفعال، بل من وعي جمالي تشكّل بالتجربة والمعرفة. والناقد، كي يكون جديرًا بدوره، لا يكفيه الاطلاع ولا الحُكم، بل يحتاج إلى حس مرهف يوازن بين الفهم والتقدير. هذا المقال يتناول ملامح الذوق النقدي والفني في شخصية الناقد، بوصفها مركز التمييز والتذوق والمعنى.

تحميل المزيد
لم يتم العثور على أي نتائج
🏠