من يملك الصوت؟ خرائط الإعلام بين السلطة والسوق والضحية
في زمن تتعدد فيه المنصات وتتشابك فيه الأصوات، أصبح السؤال الأخطر ليس "ما الذي يُقال؟"، بل "من يملك حق القول؟". في المشهد الإعلامي المعاصر، لا يكفي أن تكون الحقيقة دامغة لتُسمَع، بل لا بد أن تمرّ عبر خرائط النفوذ، وأنظمة التمويل، وغرف التحرير.وهكذا، بات الصوت الإعلامي أداة صراع، لا مجرد وسيلة نقل. وبات من الضروري أن نفكك هذه الخرائط، ونفهم الفوارق العميقة بين من يتحدث، ولمن، ولماذا. فلنقف عند أربع قوى فاعلة في صناعة "الخطاب الإعلامي": السلطة، السوق، الأفراد، والض…