
لم تكن حروب هذا العصر وليدة غضب شعبي أو انفجارات عفوية، بل سيناريوهات مبرمجة تُدار عن بُعد، من ليبيا إلى اليمن، ومن غزة إلى سوريا والعراق. كل طرف يظن نفسه صانع المعركة، بينما القرارات تُتخذ في عواصم كبرى، والسلاح والمال يأتي مشروطًا، والميدان يُستهلك ثم يُهدم.تشرح سلسلة "حروبنا... وسيناريوهاتهم" كيف تتحول الثورات إلى فوضى حين تتدخل الأدوات الأجنبية: تمويل مشبوه، تسليح انتقائي، مسارات سياسية مفروضة. تُمسخ المطالب، ويتحول التحرر إلى اقتتال داخلي.
الحروب تُدار لإبقاء الجيوش مشغولة بالداخل، ومنع تشكل تحالف عربي، واستنزاف قوى المقاومة، وتحويل الدول إلى كيانات هشة تستجدي الخارج.
أما الإعلام العالمي، فيصوغ السرديات ويحدد من هو "الإرهابي" أو "الثائر"، وفق مصالح القوى الكبرى، لا حقائق الأرض.
هذه السلسلة تفكك بنية التحكم الخارجي، وتطرح السؤال الجوهري: هل هذه حروبنا حقًا، أم أننا مجرد ممثلين في مسرح كتب نصه آخرون؟
الحروب تُدار لإبقاء الجيوش مشغولة بالداخل، ومنع تشكل تحالف عربي، واستنزاف قوى المقاومة، وتحويل الدول إلى كيانات هشة تستجدي الخارج.
أما الإعلام العالمي، فيصوغ السرديات ويحدد من هو "الإرهابي" أو "الثائر"، وفق مصالح القوى الكبرى، لا حقائق الأرض.
هذه السلسلة تفكك بنية التحكم الخارجي، وتطرح السؤال الجوهري: هل هذه حروبنا حقًا، أم أننا مجرد ممثلين في مسرح كتب نصه آخرون؟

نظام الفهرسة الآلية -
B-PostsIndex v.2