صُنّاع التفاهة: كيف صعدوا؟ ولماذا نمنحهم الضوء؟
في زمنٍ صار فيه الضجيج أعلى من الفكر، والتفاهة أسرع وصولًا من المعنى، ظهر ما يُسمّون بـ"المؤثرين" كظاهرة جماعية تُعيد تشكيل الذوق العام، وتعيد تعريف النجاح والتأثير بصورة مقلوبة. لكن الحقيقة التي تُغفل عمدًا أن كثيرًا من هؤلاء ليسوا سوى صُنّاع تفاهة ، وليسوا صُنّاع وعي ولا قدوة يُحتذى بها. فكيف صعدوا؟ ولماذا نمنحهم الضوء؟ ومن المسؤول عن هذه المسخرة الجماعية؟ خوارزميات تدير الذوق المنصات الرقمية لا تهتم بالمعنى، بل تُكافئ ما يجلب المش…