فلاش العناوين :

بطاقات | تحليل الأحداث

1
2
3
4

قراءة . نقدية . سياسية . استراتيجية

عرض الكل

معركة العقيدة: إسرائيل: بعد ثمانية عقود كدولة احتلالية ومشروع غربي للسيطرة والتوسعة في المنطقة

لم يكن مجرد قصة احتلال فلسطين، بل جزء من مشروع غربي أوسع للهيمنة على الشرق الأوسط. منذ تأسيس الدولة عام 1948، كان الهدف المعلن والضمني ليس فقط السيطرة على الأرض الفلسطينية، بل إنشاء قاعدة للتوسع والهيمنة الإقليمية، بما يضمن السيطرة على الموارد، خطوط المواصلات الاستراتيجية، والتحكم بالقرار السياسي العربي. بعد أكثر من ثمانية عقود، يبدو أن المشروع لم يتحقق كما خطط له، واحتلّت إسرائيل فلسطين فقط، فيما لم تمتد المواجهات بشكل كامل لتشمل المنطقة بأسرها…

معركة العقيدة: كيف يقنع الإسرائيلي نفسه بالاستمرار في الاحتلال وسينهي الوجود الفلسطيني؟

السؤال ليس عسكريًا فقط، بل نفسي وفكري. كيف يمكن لدولة تعتمد على القوة المفرطة أن تقنع مواطنيها بأن استمرار الاحتلال مشروع قابل للحياة، في حين أن الفلسطينيين يرفضون الاستسلام، ويجعلون كل عملية احتلال اختبارًا دائمًا لصمودهم؟ الإجابة تكمن في إعادة إنتاج سردية الاحتلال داخليًا ، وهي عملية مركّبة بين السياسة، الإعلام، والتعليم، والهوية الجمعية. ١- إنتاج سردية “التهديد الدائم” الإسرائيلي يعيش تحت خطاب دائم مفاده: “الفلسطيني خطر وجودي”. هذه السردية …

معركة العقيدة: فلسطين: العملية الفدائية والاستسلام.. التناقض المستحيل

الفعل الفدائي في فلسطين ليس مجرد عملية عسكرية خاطفة، بل تجلٍّ لعقيدة تتجاوز منطق السياسة التقليدية. هو إعلان بأن الحياة لا تُقاس بمدى الراحة، بل بمدى القدرة على الدفاع عن الأرض والكرامة. ومن هنا ينشأ التناقض الجوهري: كيف يمكن لشعبٍ يقدّس الفداء أن يُتخيَّل منه الاستسلام؟ إن الجمع بين الاثنين هو تناقض مستحيل ، يتجاهله الخطاب الإعلامي والسياسي الذي يحاول إقناع العالم بأن المقاومة يمكن أن "تتعب" أو "تتنازل". الفداء: معنى يتجاوز…

معركة العقيدة: المناعة المجتمعية: كيف يواجه الفلسطيني الحرب الناعمة؟

مع تطور أساليب الاحتلال، أصبح الصراع الفلسطيني لا يقتصر على المواجهة العسكرية التقليدية، بل يشمل حربًا ناعمة متعددة الأبعاد تستهدف العقل، الثقافة، الاقتصاد، والوعي الجمعي. في هذا السياق، لم تعد المقاومة العسكرية وحدها كافية، بل أصبح بناء مناعة مجتمعية استراتيجية أساسية للبقاء والصمود. هذه المناعة تجمع بين أبعاد معرفية، رقمية، اقتصادية، وثقافية، وتشكل شبكة حماية حقيقية للعقيدة الفلسطينية. ١- المناعة المعرفية: تعزيز الوعي والفكر المقاوم المقاو…

معركة العقيدة: المستقبل.. الذكاء الاصطناعي وهندسة الوعي الفلسطيني

مع تسارع التطور التكنولوجي وانتشار الذكاء الاصطناعي، دخلت أدوات التحكم في الرأي العام والوعي الجماعي مرحلة جديدة. لم يعد الإعلام التقليدي أو الحرب الناعمة وحدها كافية؛ أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على  تصميم الرؤى، هندسة الإدراك، وتوجيه الأفكار بطريقة دقيقة . بالنسبة للفلسطينيين، هذه التكنولوجيا تشكل تحديًا جديدًا: مواجهة محاولات إعادة تشكيل الوعي الجمعي، استهداف العقيدة القتالية، والتأثير على سردية المقاومة من الداخل. ١- الذكاء الاصطناعي كأدا…

معركة العقيدة: الحرب الناعمة: الإعلام والاقتصاد والثقافة كأدوات لكسر العقيدة

بعد فشل الاحتلال في كسر إرادة الفلسطينيين عسكريًا، اتجهت إسرائيل وحلفاؤها الغربيون إلى الحرب الناعمة ، وهي مجموعة من الأساليب غير العسكرية تستهدف تفكيك المقاومة من الداخل. الإعلام، الاقتصاد، والثقافة أصبحوا ميادين معركة جديدة، تهدف إلى التأثير على الوعي الجمعي الفلسطيني، وتحويل المقاومة من فعل وجودي إلى مجرد رد فعل محدود. هذه الحرب أكثر خطورة في بعض الحالات لأنها تستهدف العقيدة نفسها ، وليس الجسد أو الأرض فقط. ١- الإعلام: محاولة إعادة تعريف الف…

معركة العقيدة: المقاتل العقائدي الفلسطيني مقابل المقاتل التقني الإسرائيلي

في قلب الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يظهر نموذجان متناقضان للمقاتل: الأول فلسطيني عقائدي، يرى في الفداء قيمة وجودية تتجاوز الحياة نفسها، والثاني إسرائيلي تقني يعتمد على التفوق العسكري والتكنولوجي، مع أهداف مرتبطة بالسلامة الشخصية والدولة. هذا التباين ليس مجرد فرق في الأسلوب العسكري، بل تعبير عن اختلاف فلسفي واستراتيجي جذري حول معنى القتال، الحياة، والموت. فهم هذا التناقض يوضح لماذا، رغم التفوق العسكري الإسرائيلي، لا يزال الفلسطيني صامدًا، ولماذا …

معركة العقيدة: فلسطين.. العقيدة القتالية واستحالة الاستسلام

على مدار أكثر من قرن، يخوض الشعب الفلسطيني صراعًا وجوديًا لا يشبه أي حرب تقليدية. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع على الأرض، بل مواجهة بين مشروع استعماري مدعوم عالميًا، وشعب يمتلك عقيدة فدائية متجذرة في وعيه الجمعي. هذه العقيدة تجعل الاستسلام خيارًا مستحيلًا، مهما بلغ التفوق المادي والتقني للخصم. إن كل عملية قمع أو حصار أو هجوم على المدنيين لم تؤدِ إلى كسر الإرادة الفلسطينية، بل زادت رسوخًا في العقيدة القتالية، لتصبح المقاومة رمزًا حيًا للكرام…

كيف تحولت المركزية الإسلامية من السعودية إلى تركيا؟

على مدار القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، كانت السعودية تحتل مركزية واضحة في العالم الإسلامي، باعتبارها مهد الحرمين الشريفين والمرجعية الدينية الأساسية للمسلمين السنيين. ومع ذلك، خلال العقدين الأخيرين، شهدت هذه المركزية تراجعًا نسبيًا، في الوقت الذي صعدت فيه تركيا كقوة إسلامية ذات تأثير سياسي وديني إقليمي. 1. الأيديولوجيا مقابل السياسة العملية السعودية تعتمد على الدعوة الوهابية، التي تمثل تيارًا محافظًا وثابتًا، يركز على الثوابت الد…

لماذا تتخذ بعض الحكومات العربية موقفًا ضد حماس؟

لطالما شكّلت حركة حماس نموذجًا للمقاومة الفلسطينية ذات القاعدة الشعبية الواسعة والأيديولوجية السياسية النشطة. هذا النموذج لم يعد مجرد قضية فلسطينية، بل أصبح مرآة لتجارب الحركات الإسلامية والسياسية في المنطقة. بالنسبة للعديد من الحكومات العربية، وجود حركة قوية خارج إطار سيطرتها يمثل تهديدًا محتملًا لاستقرار الأنظمة الداخلية. لذلك، يُتخذ موقف حذر أو معارض تجاه حماس لضمان ضبط التحركات السياسية داخل حدودها. هذا الموقف يعكس صراعًا مستترًا بين دعم ال…

تحميل المزيد
لم يتم العثور على أي نتائج

تصنيف | مثبت: مقالات