الإنسان الظل: حين يُفكر الذكاء الاصطناعي بدلًا عنك
في لحظة عابرة من الزمن، تحوّل الإنسان من كائن يسعى لفهم العالم، إلى مستهلك جاهز للإجابات. لم تعد الأسئلة تُطرح بحثًا عن المعنى، بل تُصاغ عبر خانات البحث، ويُنتظر أن يجيب عنها كيان غير مرئي، سريع، دقيق، محايد على ما يبدو: الذكاء الاصطناعي . ولكن، حين تُسلّم أدوات التفكير لكائن خارجك، ولو كان أذكى، هل تبقى أنت ذاتك؟ أم تصبح ظلًا فكريًا ، تتحرك بأوامر برامج تتوقع ما ستسأل، وتقرر ما يستحق أن تعرفه؟ هل نستخدم الذكاء الاصطناعي؟ أم نستعير عقولًا جاهز…