فلاش العناوين :

بطاقات | تحليل الأحداث

تحليل الأحداث
1
2
3
4

بطاقات | الوعي السياسي

بطاقات |الدعاية والتضليل

قراءة . نقدية . سياسية . استراتيجية

عرض الكل

حرب غزة والضمانات: بين التهدئة المؤقتة والمخاطر المستقبلية

مع إعلان وقف إطلاق النار الأخير في غزة، وترويج بعض الأطراف، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لفكرة أن الحرب “انتهت”، يظل السؤال الأساسي: هل انتهت الحرب فعليًا بمعنى استقرار مستدام، أم أننا أمام مرحلة مؤقتة ضمن خطة أكبر لم تكتمل بعد؟ الواقع يشير إلى أن الوقائع على الأرض توحي بوقف نار مرحلي، مع اتفاقيات مبدئية محفوفة بالشكوك، بينما يبقى احتمال استئناف العمليات العسكرية قائمًا. وقف النار الحالي: مؤشرات على التهدئة هناك عدة مؤشرات …

الحملات الصليبية على الدولة العثمانية: الوجه الآخر للحروب المقدسة

لم تنتهِ الحروب الصليبية بانسحاب الفرسان من أسوار القدس، ولم تُغلق ملفاتها بسقوط آخر معاقلهم في المشرق. فالصراع الذي بدأ تحت راية الصليب لم يكن صراعًا عابرًا على الأرض، بل مشروعًا حضاريًا متجددًا، يتبدّل شكله ولا يتبدّل جوهره. وحين ظهرت الدولة العثمانية كقوة إسلامية عظمى، حاملة لواء الخلافة، أدرك الغرب أن "العدو التاريخي" لم يُمحَ بعد، بل تجدد في ثوب أقوى وأخطر. ومن هنا بدأت الحملات الصليبية الجديدة — ولكن هذه المرة ضد إسطنبول لا الق…

غزة: ركام ما بعد الحرب: وثيقة إدانة قبل أن يكون أنقاضًا

في لحظة صمت ما بعد العاصفة، ستظهر غزة لا كمدينة منكوبة فقط، بل كأرض مثقلة بجبل رمادي من الركام. ملايين الأطنان من الحجارة والحديد والأسمنت، تحمل ذاكرة القصف وملامح الضحايا، وتطرح سؤالاً جوهريًا لا يقل خطورة عن الحرب نفسها: إلى أين سيذهب هذا الركام؟ فما يبدو قضية هندسية بسيطة يخفي في جوهره صراعًا جديدًا، تتقاطع فيه المصالح الاقتصادية مع الأهداف السياسية، وتُعاد من خلاله هندسة القطاع من تحت الأنقاض. الركام كوثيقة إدانة قبل أن يكون أنقاضًا ليست …

الفقر بين الضرورة والنظام: متى يصبح الإفقار سياسة لا قدَرًا؟

يُقدَّم الفقر في الخطاب الاقتصادي العالمي كأنه قدرٌ طبيعيّ أو نتيجة حتمية لتفاوت الجهد والكفاءة. لكن حين نعيد تفكيك بنية النظام الاقتصادي والسياسي، نكتشف أن الفقر ليس ظاهرة عرضية، بل جزءٌ مبرمج من آلية الحكم الحديثة. فما يُسمّى "الضرورة الاقتصادية" التي تُبرّر بها الحكومات ضيق المعيشة ليست إلا قناعًا لسياسة أعمق: سياسة الإفقار المنظَّم ، التي تضمن بقاء السلطة لا ازدهار المجتمع. 1. حين يتحوّل الفقر من نتيجة إلى أداة في النظم الطبيعية،…

تركيا: الاستعراض العسكري: سياسة بناء الهيبة في زمن التغيرات الجيوسياسية

ليست تركيا الدولة الوحيدة التي تستعرض إنجازاتها العسكرية، لكنّها بلا شكّ الأكثر حماسة في تحويل كل تطويرٍ أو إطلاقٍ أو تجربةٍ عسكرية إلى عرضٍ رمزيٍ متكاملٍ للقوة والسيادة . من الطائرات المسيّرة إلى الغواصات والمدرّعات، تتفنّن أنقرة في صناعة صورةٍ متكرّرةٍ لذاتها: دولةٌ تصعد رغم الأعداء، وتستقل رغم الحصار، وتستعيد أمجادها بعرق علمائها. لكن خلف هذه الصورة اللامعة، يكمن منطقٌ أعمق من مجرّد التفاخر التقني. إنّ الاستعراض العسكري التركي ليس عرضًا تجمي…

هندسة الذوق: اقتصاد الرمز: كيف تحوّل السوق إلى صانع للهوية

حين يُستبدل الطعم بالرمز في السوق الحديثة، لم يعُد البيع مقصورًا على الأشياء، بل على المعاني. لم يعُد المنتج يُسوّق بوصفه سلعةً، بل بوصفه رمزًا لمعنى أكبر: الانتماء، الرقي، الحداثة، أو حتى «الوعي». لقد انتقل الاقتصاد من مرحلة بيع الحاجة إلى مرحلة بيع الهوية، ومن تلبية الرغبة إلى صناعة الرغبة نفسها. صار الإنسان لا يشتري القهوة، بل يشتري «من يكون» حين يشربها. الرمز كعملة جديدة في هذا الاقتصاد الرمزي، لم تعُد القيمة تُحدَّد بالمادة، بل بالدلالة.…

هندسة الذوق: الإنسان عديم الطعم: حين تذوب الذات في النكهات المصنّعة

في نهاية رحلة طويلة من ترويض الحواس وتطبيع الأذواق، يقف الإنسان المعاصر أمام نفسه ليكتشف أنه فقد آخر ما تبقّى له من حريته: القدرة على التذوّق . لم تعد الحاسة وسيلة معرفة بالعالم، بل وسيلة استهلاك له. لم تعد اللذة تجربة، بل استجابة مشروطة. وهكذا وُلد إنسان جديد بلا طعم، بلا ذائقة أصيلة، بلا حسّ يتجاوز ما يُقدَّم له جاهزًا في عبوة، أو إعلان، أو قائمة توصيات رقمية. إنه الإنسان الذي لا يعرف ما يحب، بل يعرف فقط ما يُقال له إن عليه أن يحبّه. نكهات ب…

هندسة الذوق: الحواس الخاضعة: كيف تُعاد برمجة الذوق بوصفه أداة طاعة ناعمة

لم تعد الحواس ملكًا للإنسان كما كانت يومًا. لقد تسللت السلطة الحديثة إلى ما كان يُظنّ أنه أعمق مناطق الحرية: الذوق، والشم، واللمس، والإحساس بالجمال. فالمسألة لم تعد ذوقًا يُصاغ من التجربة والاختيار، بل ذوقًا يُبرمج مسبقًا ويُحقن في وعي الجماعة كما تُحقن البرمجيات في الأجهزة. وهكذا، تحوّل الذوق إلى أداة ضبط ناعمة، تصوغ بها المنظومة الاقتصادية والاجتماعية سلوك الإنسان من دون أن ترفع صوتها. الحواس كمنطقة السلطة الجديدة في الماضي، كانت السلطة تُم…

هندسة الذوق: العلامة التجارية بوصفها نكهة: كيف نأكل الشعار لا المنتج؟

لم نعد نتذوّق القهوة، بل نجرّب معنى الانتماء في كوب يحمل شعارًا. لم تعد اللذة نتيجة الحواس، بل نتيجة الانتماء. صارت العلامة التجارية تزرع في وعينا نكهةً قبل أن نذوقها، وتُبرمج إحساسنا بما هو “لذيذ” أو “راقي” أو “حديث”. في عالم اليوم، لم يعد السؤال عمّا نأكله، بل عمّا نمثّله ونحن نأكل . فالطعام لم يعد غذاءً للجسد بقدر ما أصبح غذاءً للصورة التي نريدها لأنفسنا. الطعم كهوية: حين يتحوّل الذوق إلى بطاقة تعريف في الماضي، كان الذوق تجربة شخصية تُعر…

هندسة الذوق: الذوق كصناعة ثقافية: حين نأكل الفكرة لا الطعام

«ليست اللذة فيما نأكل، بل فيما نُقنع أنفسنا بأنه يستحق أن يُؤكل.» ليس الذوق في جوهره إحساسًا فطريًا بسيطًا، بل هو نظام من الرموز التي تُنشئها الثقافة وتعيد من خلالها تعريف اللذة والألفة والاشمئزاز. فحين نقول إن طعامًا ما "لذيذ" أو "منفّر"، فنحن لا نصف خصائصه الكيميائية بقدر ما نصف الطريقة التي علّمَتنا بها بيئتنا أن نتلقّاه . إنّ ما نظنه ذوقًا حسيًا هو في حقيقته ذاكرة اجتماعية متراكمة؛ نحن لا نتذوق بألسنتنا، بل بتاريخنا الج…

تحميل المزيد
لم يتم العثور على أي نتائج

تصنيف | مثبت: مقالات

4 بطاقات: الملف الاقتصادي