
النوم كاستسلام كوني
حين ينام الإنسان، يتخلى عن سيطرته، ويترك جسده لعالم آخر يحكمه قانون مختلف. النوم إعلان عن ضعفنا الكوني، لكنه في الوقت نفسه ضرورة وجودية ليتجدد العقل والروح.
الحلم كنافذة على اللاوعي
منذ فرويد ويونغ، عُرف الحلم باعتباره البوابة الكبرى إلى أعماق النفس. فهو يكشف ما يختبئ خلف وعي النهار، ويحوّل المكبوت إلى صور رمزية، قد تكون أصدق من الواقع نفسه.
العبور بين عالمين
النوم هو حدّ فاصل بين عالمين: عالم اليقظة المحكوم بالقوانين، وعالم الحلم المفتوح على الرموز. في هذا العبور، يعيش الإنسان ازدواجية وجودية: كائن يقظ/كائن حالِم.
الحلم كفلسفة وجودية
ربما لا يكون الحلم مجرد "عرض" نفسي، بل محاولة من الروح لتفسير وجودها. إنه لغة ميتافيزيقية تقول ما لا تستطيع الكلمات أن تقوله.
التصنيفات ⟵
النقد الفكري