سلسلة: الكوارث العربية الكبرى


ذاكرة الجراح والخذلان

في كل دولة عربية تقريبًا، توجد مأساة كبرى محفورة في ذاكرة شعبها، لا تزال آثارها تنزف حتى اليوم، وإن غطّاها الصمت أو التصالح الزائف مع الجراح.

نحن لا نتحدث هنا عن الحروب الاعتيادية أو الأزمات العابرة، بل عن لحظات انفجار التاريخ في وجه المجتمع، حيث انهارت الدول، وتمزّقت الأوطان، وتحوّلت المدن إلى مقابر جماعية. إنها لحظات الانكسار الجماعي التي شكّلت وعي الأجيال، وغيّرت مسارات الشعوب، وفتحت الأبواب لجبرٍ سياسي خارجي، أو دكتاتوريات داخلية، أو حروب أهلية طويلة الأمد.

هذه السلسلة لا تستعرض الكوارث من زاوية التوثيق المجرد أو النحيب العاطفي، بل تذهب إلى ما هو أعمق:

لماذا وقعت تلك الكوارث؟ من أشعلها؟ ومن استفاد منها؟ وكيف تمّت إعادة بناء الوعي لتبريرها أو طمسها؟

سنتناول في هذه السلسلة أبرز المآسي العربية

+
أحدث أقدم

ويجيد بعد المقال


تنويه: هذا المقال (أو المحتوى) يقدم تحليلاً إعلامياً موضوعياً، ويخلو تماماً من أي تحريض أو دعوة للعنف، ويعكس رؤية نقدية متوازنة للأحداث، مع الالتزام التام بالأطر القانونية والمعايير المهنية.

✉️ 📊 📄 📁 💡